الأستاذ / سالم بن محمد البراشدي أخصائي إعلام تربوي
التحقيق الصحفي واحد من أهم الفنون الصحفية ، فهو يجمع بين عدد من الفنون التحريرية في آن واحد ، حيث يجمع بين الخبر والحديث والرأي ، وهو من أصعب الفنون التحريرية ، إذ يتطلب مقدرة وكفاءة عالية من المحرر، لذلك يعد المحقق أو الصحفي بقسم التحقيقات من أهم الصحفيين في الجريدة، وحتى يكون الصحفي في هذا القسم لابد وأن يكون ذا خبرة ومراس في مجال الصحافة ، حيث يكون قد تعلم وعرف كيف يحصل على الخبر، وكيف يجري الحوارات واللقاءات الصحفية، وكيف يفسر أو يعلق على ما يقال من آراء، وكيف يوازن بينها، ليقدم في النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو الحادثة أو القضية موضع التحقيق
التحقيق الصحفي واحد من أهم الفنون الصحفية ، فهو يجمع بين عدد من الفنون التحريرية في آن واحد ، حيث يجمع بين الخبر والحديث والرأي ، وهو من أصعب الفنون التحريرية ، إذ يتطلب مقدرة وكفاءة عالية من المحرر، لذلك يعد المحقق أو الصحفي بقسم التحقيقات من أهم الصحفيين في الجريدة، وحتى يكون الصحفي في هذا القسم لابد وأن يكون ذا خبرة ومراس في مجال الصحافة ، حيث يكون قد تعلم وعرف كيف يحصل على الخبر، وكيف يجري الحوارات واللقاءات الصحفية، وكيف يفسر أو يعلق على ما يقال من آراء، وكيف يوازن بينها، ليقدم في النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو الحادثة أو القضية موضع التحقيق
ومن هذا المنطلق وتحت شعار حملة شارك والتي تنظمها المديرية العامة لمحافظة الشرقية شمال نفذ بمدرسة الخيرات للتعليم الأساسي ورشة عمل والتي نفذها الأستاذ / سالم بن محمد البراشدي أخصائي إعلام تربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم قسم العلاقات والإعلام التربوي ، حيث وقد أوجز تعريفه على انه خبر أو فكرة أو مشكلة أو قضية يلتقطها الصحفي من المجتمع الذي يعيش فيه. ثم يقوم بجمع مادة الموضوع بما يتضمنه من بيانات أو معلومات أو آراء تتعلق بالموضوع، ثم يزاوج بينها الموصل إلى الحل الذي يراه صالحاً لعلاج المشكلة أو القضية أو الفكرة التي يطرحها التحقيق الصحفي.
ثم تطرق إلى مصادر التحقيق حيث يمكنه معرفتها من وسائل الإعلام الأخرى من إذاعة وصحف ومجلات ورحلات ومن المناسبات والدراسات والبحوث.
وفي نهاية الورشة تطرق إلى شرح أخر مرحلة لكتابة التحقيق الصحفي وقد صنفها إلى ثلاثة قوالب فنية لكتابته تقوم جميعها على أساس البناء الفني للهرم المعتدل. أي أن كل قالب لابد وأن يتكون من ثلاث أجزاء هي المقدمة، الجسم،الخاتمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق