الأربعاء، 23 نوفمبر 2011
ورقة عمل تعريفية عن حملة شارك
قدم الورقة / عيسى بن أحمد الهاشمي المنسق الإعلامي
يعد الإعلام في هذا العصر عصب الحياة ، فهو الذي يبرز صورة المجتمعات ويرصد التطورات التي تحدث في هذه المجتمعات من النواحي كافة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وله الدور الذي لا ينكر في إيضاح الوجه الحضاري للأمم والشعوب ، بالإضافة إلى دوره في نشر المعرفة والثقافة بين طبقات المجتمع
من هذا المنطلق قدم المنسق الإعلامي ورقة عمل تهدف إلى تعريف جميع الإداريين والمعلمين التربويين بالمدرسة بالإصدارات التربوية كالرسالة التربية ومجلة التطوير المدرسي ونافذة تربوية ، ومن ضمن الأهداف المرسومة لإنجاح هذه الورقة تعريف المعلمين والطلاب على الإصدارات التربوية وكذلك حثهم على المشاركة الفاعلة بكتابة المواضيع التربوية الهادفة والتي تخدم الجانب العملي والنظري للحقل التربوي وإبراز مالديهم من كتابات لنشرها بالإصدارات التربوية وكذلك الصحف والجرائد اليومية وفي نهاية الورقة تم عرض الإصدارات التربوية عن قرب وكذلك إرشادهم إلى الركن المخصص لجميع الإصدارات والذي يتواجد بمركز مصادر التعلم ، كما تم عمل معرض مصغر يضم بعض من الإصدارات التربوية القديمة واطلاعهم على بعض من اللوحات البارزة بالمدرسة والتي يتم فيها مزاولة نشاط الإعلام التربوي المدرسي .
تقرير عن ورقة عمل اسم الورقة / قافلة حملة شارك الخير
المستهدفون : أولياء الأمور
إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث نتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمجتمع والمدرسة ، فالتعليم قضية مجتمعية لا بد أن يشارك فيها جميع الأطراف من الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة ...
ومن هذا المنطلق ونظرا لأهمية دور أولياء الأمور بالمدرسة فقد نظم المنسق الإعلامي بالمدرسة وللمرة الثانية وبالتعاون مع إدارة المدرسة ورقة عمل لأولياء الأمور باسم ( قافلة شارك الخير ) والتي تهدف إلى بلورت ما جاء من أهداف مرسومة لحملة شارك والتي نظمتها المديرية العامة لمحافظة الشرقية شمال ممثلة بقسم العلاقات والإعلام التربوي ، حيث كانت الورقة هادفة فقد تم التوضيح مرة ثانية بالإصدارات التربوية والملاحق المنفذة من قبل الوزارة وكذلك شرح أهداف تلك الإصدارات من أجل تشجيع أبنائهم على الكتابة كطريقة كتابة المقال ،والخبر الصحفي والقصة والشعر والخواطر وغيرها من تعابير إنشائية وقد تم عرض بعض من الأعمال الطلابية والمواهب المكتشفة لدى الطلاب وطرق صقلها من خلال المشاغل المقدمة من المعلمين المختصين والاستعانة ببعض المراسلين ورجال الإعلام لإبراز هذه الموهبة إعلاميا
لقد تضمنت برامج التطوير التربوي أبعاد جديدة كان من أهمها إعطاء دور اكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي ، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي
تقرير عن فعالية مدرسة الخيرات ومدرسة المنارة وبالتعاون مع مركز شرطة المضيبي ينظمان محاضرة توعية بعنوان (نزيف الشوارع ..إلى متى ؟؟ )
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجسا وقلقا لكافة أفراد المجتمع ، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة ، ولا يكاد يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف المحلية بحوادث السير المميتة التي تحصد الأرواح وخاصة من الفئات العمرية ما بين (23-34)سنة وعلى الرغم من أن هذه القضية مثار دائم لحدث المجتمع والجهات المعنية فإن نسبة الضحايا ومعدل الحوادث في تزايد مستمر ومن خلال هذه الحوادث فإن المجتمع يتكبد خسائر فادحة منها الاقتصادية من جانب المركبات والطرق العامة وعلاج المصابين في المستشفيات أما الخسائر الاجتماعية فهي تتلخص بعدد الضحايا التي لا تقدر بالمال ...
ومن هذا المنطلق وتحت شعار حملة شارك التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة بقسم العلاقات والإعلام التربوي نظمت اليوم السبت 19/11/2011م مدرستي الخيرات والمنارة للتعليم الأساسي ح2 بنين وبالتعاون مع مركز شرطة المضيبي محاضرة وحلقة نقاشية توعوية بعنوان
(نزيف الشوارع ..إلى متى ؟؟) نفذ المحاضرة الرقيب أول / أحمد بن راشد الحبسي ، ولإكساب طلابنا المزيد من المهارات في التحدث والإلقاء فقد أدار النقاش كل من الطالبين / محمد بن علي الحبسي والطالبة جهاد الحبسية ، تم خلال الجلسة مناقشة أسباب الحوادث المرورية كل سبب على حدة موضحا الرقيب أول دور شرطة عمان السلطانية في الحد من هذه الحوادث كما تم عرض وجهات نظر أوليا الأمور حول كل ما يتعلق بالحوادث المرورية خاصة بما يتعلق بالحافلات المدرسة والكثافة الطلابية الموجودة بها مناشدين أصحاب الحافلات والجهات المعنية من خلال هذه الجلسة متابعة الكثافة الطلابية والعدد المسموح به في الحافلات .
كما تعددت وجهات النظر حول كل ما يتعلق بالحوادث المرورية بين أولياء الأمور وسائقي المركبات وطلاب المدرستين والمعلمين والمعلمات .
كما تم عرض فلم توعوي يحتوي على بعض الصور المروة التي خلفتها الحوادث المميتة وأسبابها .
وفي نهاية الجلسة خرج الجميع بالتوصيات التالية :
- الحد من السرعة والالتزام بالسرعة القانونية
- متابعة أولياء الأمور لأبنائهم قائدي المركبات وتوجيههم إلى ضرورة الالتزام بقواعد المرور
- نشر الوعي المروري بين طلاب المدارس والأجيال الناشئة
- الحد من استخدام الهاتف النقال إثناء القيادة .
- إبلاغ الجهات المعنية بخصوص كثافة الطلاب والعدد المسموح به في حافلات المدارس
- توجيه الشباب إلى القيادة الآمنة وعدم التهور في قيادة المركبة خاصة أثناء فوز المنتخبات الرياضية والأعراس.
لكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق ، فإن المسؤولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادي أو الوقوع في حادث مروري
حادث سيء قد يطفئ ابتسامه عائلتك .. وتتحول هذه الابتسامة إلى بكاء وعويل
الاثنين، 21 نوفمبر 2011
ورقة عمل بعنوان (كيف تكتب مقال جيدا )
اسم مقدم الورقة / حمد بن صالح الراشدي أخصائي أول أنشطة
تعتبر الكتابة اكبر نقلة حضارية عرفتها الحضارة الإنسانية فبعد أن تم اكتشاف الكتابة تغيرت حياة الناس وأصبح بمقدورها التعبير بشكل أفضل وسريع ومفهوم .. وبدأوا بذلك أن يحفظوا تاريخهم بشكل أفضل وقد تعددت الأغراض الكتابية .
تعتبر الكتابة اكبر نقلة حضارية عرفتها الحضارة الإنسانية فبعد أن تم اكتشاف الكتابة تغيرت حياة الناس وأصبح بمقدورها التعبير بشكل أفضل وسريع ومفهوم .. وبدأوا بذلك أن يحفظوا تاريخهم بشكل أفضل وقد تعددت الأغراض الكتابية .
فمن كتابة الأحداث إلى اليوميات كذلك كتابة القصة والمقال والشعر ....
ومن هذا المنطلق وتحت شعار حملة شارك التي تنظمها المديرية العامة لمحافظة الشرقية شمال قدم الأستاذ / حمد بن صالح الراشدي أخصائي أول أنشطة بمدرسة الخيرات ورقة عمل للطلاب المدرسة بعنوان ( كيف تكتب مقال جيدا ) وقد تناول فيها التعريف بالمقال وأنواعه حيث ذكر أنواع مختلفة في كتابة المقال كالمقال التربوي و الاجتماعي و الاقتصادي والسياسي والأدبي .. الخ موضحا خطوات كتابة المقال والتي تبدأ من المقدمة والمتن والخاتمة ، كما بين للطلاب أسلوب وكيفية كتابة المقال من حيث ابدأ الفكرة العامة للمقال ومن ثم استخلاص أفكار فرعية .
كما تحدث عن لغة كتابة المقال بحيث إنها تخاطب شرائح المجتمع المختلفة ، وفي ختام الورقة أوصى الطلاب بضرورة اختيار الموضوع الجاد والأسلوب الشيق والاطلاع على ما كتب سابقا حول الفكرة المختارة وان تكون كتابة المقال تتسم بالأسلوب العلمي والموضوعي وان لا يحاول الكاتب أن بفرض رأيه من خلال كتاباته
كما حثهم على الجد والمثابرة في الكتابة الجادة وان تكون لديهم الإدارة والعزيمة في تحسين الأداء على أن يستفيد القارئ مما يقرأه ، فكم من موضوعات ومقالات غيرت حياة أشخاص بشكل جذري إلى الأفضل .
ورقة عمل بعنوان : التحقيق الصحفي
الأستاذ / سالم بن محمد البراشدي أخصائي إعلام تربوي
التحقيق الصحفي واحد من أهم الفنون الصحفية ، فهو يجمع بين عدد من الفنون التحريرية في آن واحد ، حيث يجمع بين الخبر والحديث والرأي ، وهو من أصعب الفنون التحريرية ، إذ يتطلب مقدرة وكفاءة عالية من المحرر، لذلك يعد المحقق أو الصحفي بقسم التحقيقات من أهم الصحفيين في الجريدة، وحتى يكون الصحفي في هذا القسم لابد وأن يكون ذا خبرة ومراس في مجال الصحافة ، حيث يكون قد تعلم وعرف كيف يحصل على الخبر، وكيف يجري الحوارات واللقاءات الصحفية، وكيف يفسر أو يعلق على ما يقال من آراء، وكيف يوازن بينها، ليقدم في النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو الحادثة أو القضية موضع التحقيق
التحقيق الصحفي واحد من أهم الفنون الصحفية ، فهو يجمع بين عدد من الفنون التحريرية في آن واحد ، حيث يجمع بين الخبر والحديث والرأي ، وهو من أصعب الفنون التحريرية ، إذ يتطلب مقدرة وكفاءة عالية من المحرر، لذلك يعد المحقق أو الصحفي بقسم التحقيقات من أهم الصحفيين في الجريدة، وحتى يكون الصحفي في هذا القسم لابد وأن يكون ذا خبرة ومراس في مجال الصحافة ، حيث يكون قد تعلم وعرف كيف يحصل على الخبر، وكيف يجري الحوارات واللقاءات الصحفية، وكيف يفسر أو يعلق على ما يقال من آراء، وكيف يوازن بينها، ليقدم في النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو الحادثة أو القضية موضع التحقيق
ومن هذا المنطلق وتحت شعار حملة شارك والتي تنظمها المديرية العامة لمحافظة الشرقية شمال نفذ بمدرسة الخيرات للتعليم الأساسي ورشة عمل والتي نفذها الأستاذ / سالم بن محمد البراشدي أخصائي إعلام تربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم قسم العلاقات والإعلام التربوي ، حيث وقد أوجز تعريفه على انه خبر أو فكرة أو مشكلة أو قضية يلتقطها الصحفي من المجتمع الذي يعيش فيه. ثم يقوم بجمع مادة الموضوع بما يتضمنه من بيانات أو معلومات أو آراء تتعلق بالموضوع، ثم يزاوج بينها الموصل إلى الحل الذي يراه صالحاً لعلاج المشكلة أو القضية أو الفكرة التي يطرحها التحقيق الصحفي.
ثم تطرق إلى مصادر التحقيق حيث يمكنه معرفتها من وسائل الإعلام الأخرى من إذاعة وصحف ومجلات ورحلات ومن المناسبات والدراسات والبحوث.
وفي نهاية الورشة تطرق إلى شرح أخر مرحلة لكتابة التحقيق الصحفي وقد صنفها إلى ثلاثة قوالب فنية لكتابته تقوم جميعها على أساس البناء الفني للهرم المعتدل. أي أن كل قالب لابد وأن يتكون من ثلاث أجزاء هي المقدمة، الجسم،الخاتمة.الموضوع / الصحافة علم وفن مقدم الورقة / سعيد بن سيف الحبسي مراسل الإذاعي و التلفزيون وجريدة الوطن
تٌعّـد الصحافـة والإعـلام بوجـه عام ظاهـرة اجتماعية حضارية تواكب تطور المجتمعات ؛ ترتبـط بها وتتأثر بها في تفاعل مستمر معهـا وبالتالي فإن الصحافة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع والمرحلة التي يعيشها والأهــداف التـي يسعى إلى تحقيقهـا ؛ وإذا كان تعبيـر الصحافة يقصد به في معناه الضيق
( الصحف ) إلا أن معناه الواسع يمتد ليشمل مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية .
وبالرغم من الاختــلاف بين تلك الوسائل ( الصحف ـ الإذاعة ـ التلفزيون ) إلا أنها جميعها تلتقي معـاً في جانبين الأول أنها كلها تأخذ بوسائل التحرير الصحفي والإعلان الصحفي والإخراج الصحفي كل بالطريقة الملائمة له والثاني يتمثـل في أن الخبـر يمثل الوحدة الأساسية بالنسبة لها جميعها تقريباً مع ما يتفرغ منه من فنون أخرى مثل التقرير الصحفـي والتحقيق والحديث الصحفي والقصة الخبـرية وغيرها .
وضمن هذا الإطار وتحت شعار حملة شارك التي تنظها المديرية العامة قسم الإعلام التربوي ، نظم اليوم الأحد 13/11/2011م بمدرسة الخيرات للتعليم الأساسي ورقة عمل لطلاب المدرسة والتي قدمها الفاضل / سعيد بن سيف الحبسي مراسل تلفزيون وجريدة الوطن حيث تحدث عن الشروط العامة لاختيار المذيع أو المراسل الإعلامي وكذلك مقومات نجاح المذيع أو المراسل الإعلامي كذلك تطرق إلى مفهوم الخبر الصحفي والإعلامي وأركان الخبر بمعناه المهني ومصادر الخبر وطرق حصول الخبر، كما تم شرح الطرق المثلى في كتابة الخبر بمعنى تقديــم الجـزء أو الجانب الأكثر أهمية في بداية الخبر أو مقدمته ثم الجزء الأقل أهمية أو التفاصيل في الجزء الثاني مع محاولة الإجابة علــى مختلف التساؤلات التي قد تثار في ذهن المتلقي حول الخبر بمعنى استكمال العناصر الأساسية في الخبر وهي من ومتى وأين ولماذا وماذا وكيف .
كما وضح أنواع الخبر وكيف يمكن إيصال الخبر كاستخدام الفاكس والهاتف .. وغيرها من طرق سريعة كما قام بتعريف التقرير الصحفي والفرق بينه وبين الخبر الصحفي وكذلك القصة القصة القصيرة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)